نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 445
ضمير مستتر ، وجملة يصنع خبر كان ، وفرعون فاعله ، وقومه عطف على فرعون ، و
«ما» عطف على «ما» الأولى ، وجملة كانوا يعرشون صلة «ما» وجملة يعرشون خبر كانوا (وَجاوَزْنا بِبَنِي إِسْرائِيلَ
الْبَحْرَ) الواو استئنافية ، والكلام مستأنف مسوق للشروع في قصة
بني إسرائيل وما أحدثوه من بدع للاعتبار والاتعاظ بحال الإنسان المفطور على الشرّ.
وببني إسرائيل جار ومجرور متعلقان بجاوزنا ، والبحر مفعول به ، ويجوز أن يتعلق «ببني»
بمحذوف حال (فَأَتَوْا عَلى
قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلى أَصْنامٍ لَهُمْ) فأتوا عطف على جاوزنا ، وعلى قوم جار ومجرور متعلقان
بأتوا ، وجملة يعكفون صفة لقوم ، وعلى أصنام جار ومجرور متعلقان بيعكفون ، ولهم
جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لأصنام (قالُوا : يا مُوسَى
اجْعَلْ لَنا إِلهاً كَما لَهُمْ آلِهَةٌ) كلام مستأنف مسوق لبيان تعنتهم وافتئاتهم وطلبهم الآلهة
ورؤية الله جهرة ، وغير ذلك من أنواع المعاصي. وجملة اجعل مقول القول ، ولنا جار
ومجرور متعلقان باجعل ، أو بمحذوف مفعول به أول ، وإلها مفعول به ثان. وكما الكاف
حرف جر ، وما اسم موصول بمعنى الذي ، ولهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف صلة ، وآلهة
بدل من الضمير المستكن في «لهم» والتقدير : كالذي استقر هو لهم آلهة ، والكاف
ومجرورها صفة لإلها ، واختار الزمخشري أن تكون «ما» كافة للكاف ، فهي كافة ومكفوفة
، ولذلك وقعت الجملة بعدها (قالَ : إِنَّكُمْ
قَوْمٌ تَجْهَلُونَ) كلام مستأنف لبيان جواب موسى لهم ، وإن واسمها وخبرها ،
وجملة تجهلون صفة لقوم ، وجملة إنكم مقول القول.
(إِنَّ هؤُلاءِ
مُتَبَّرٌ ما هُمْ فِيهِ وَباطِلٌ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (١٣٩) قالَ أَغَيْرَ
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 445